بعثات شبابية الى خارج البلاد

بعثات شبابية الى خارج البلاد2018-03-18T01:01:50+02:00

تعاون يتم خلاله إستضافة شباب من أعضاء منتدى العائلات الثكلى في عدة أماكن من العالم

خلال الزيارات, يتعلم الشباب عن الثقافة في الدولة المُضيفة ويلتقون بجهات سياسية, رجال فكر وأدب, أكاديميين, ممثلين من وسائل الإعلام ومجموعات شبيبة أخرى من الدول المضيفة

يحظى منتدى العائلات الثكلى و نشاطاته بالكثير من التقدير والإهتمام حول العالم, وبذلك يتم التعاون مع مؤسسات عدة تسعى للتعلم من تجربة المنتدى وجهوده لحل الصراع.
مجموعة الشباب أضافت تميزاً جديداً من خلال تجربتها الفريدة في المساهمة في نشر رسالة المصالحة, و بعثات الشبيبة تهدف الى تعزيز الشراكة الحقيقية بين أعضاء المجموعة, و تُمكنهم من التعرف على الثقافة في الدولة المضيفة و الإلتقاء بجهات سياسية ورجال فكر, أدب, أكاديميين, ممثلين من وسائل الإعلام ومجموعات شبيبة أخرى من الدول المضيفة.

• بعثات الشباب إلى اليابان – Middle East Peace Project

هو مشروع متميز يقام سنوياً منذ العام 2005, تقوم خلاله مجموعة صغيرة من الشباب بتمثيل المنتدى في اليابان, حيث يقوم أعضاء المجموعة بزيارة اليابان والتجوال فيها. الشباب يحلون ضيوفاً في بيوت المواطنين المحليين ويتعرفون على الثقافة المحلية, بحيث يمضون الوقت بصحبة شبان يابانيين ويلتقون بمسئولين كبار وسفراء، وبالعديد من ممثلي الحكومة اليابانية.
لصفحة فيسبوك بعثة الطلاب إلى – KOYASAN اليابان 2016

• بعثات الشباب إلى إيطاليا – Fiori Di Pace – أزهار السلام – 2016

مشروع تقوم عليه المجلة الإيطالية “كونفرونتي” ويُعنى بدعم اللقاءات بين أبناء الشبيبة الإسرائيليين, الفلسطينيين والإيطاليين. تهدف تلك اللقاءات إلى خلق حوار بين المشاركين والاطلاع على وجهة نظر الآخر وفهمها وطرح الطرق غير العنيفة لإدارة حالات الصراع.

يقول حجاي أميتاي (18 عاما)، من كيبوتس چڤولوت:
شاركتُ قبل بضعة أيام في رحلة مميزة إلى إيطاليا مع عشرة من أبناء الشبيبة الإسرائيليين والفلسطينيين، بنين وبنات، كلهم مختلفون، واحدة من المدينة وواحد من بلدة تعاونية وأخرى من قرية وآخر من مخيم لاجئين. كان هناك شيء أساسي مشترك يجمع الكل و هو الثكل. أمضينا الأيام الأولى بمحاولة استكشاف بعضنا البعض، وشيئا فشيئا بدأنا نعرف بعضنا البعض. قضينا معظم وقت الرحلة في مدينة بورلي، وهي مدينة ساحرة قديمة تقع في إيطاليا. التقينا هناك بشباب محليين وتبادلنا معهم القصص الشخصية. كانت تلك أحاديث مفعمة بالمشاعر والدموع قادتنا إلى الإدراك بأن كلا الطرفين يعاني الثكل والمعاناة.
عقدنا خلال مكوثنا في بورلي ورشات عمل حول الصراع و حياة الإسرائيليين والفلسطينيين, وشاركنا في أنشطة مختلفة حول التعايش والسلام. ومع انتهاء الرحلة المثيرة عدنا متعبين ولكن مفعمين بالأمل مدركين بأن السلام هو حاجة بالغة الأهمية.

Loading...