136 فناناً فلسطينياً و إسرائيلياً حصلوا على إناء كبير من الفخار أُطلق عليه “إناء المصالحة”, وانطلقوا في رحلة مع الذات
كل من الفنانين إختار تقديم وجبة المصالحة الخاصة بهِ, وجبة السلام والأمل, الفن بدلا من العداء. أُقيم المعرض في أيار 2006 في متحف الفنون الإسرائيلية في رمات غان
يسعى هذا المشروع إلى نشر رؤيا المصالحة والتسامح بين الجمهور الواسع من الفلسطينيين و الإسرائيليين, وذلك من خلال الفنون.
المعرض تم بقيادة السيدة أورنا تامير شاستوفيتش, التي وضعت نصب عينيها تقديم عمل مشترك يجمع بين فنانين من قوميات مختلفة, ديانات مختلفة و رؤى متنوعة وعقائد متضاربة. ولكي تجمع بين جميع هذه المركبات وضعت أورنا ركيزة مشابهة, كأساس للعمل, وصممت إناءاً واسعاً من الفخار أطلقت عليه اسم “إناء المصالحة”. تصميم الإناء بَيّن القواسم المشتركة والجامعة, ومع ذلك ترك المجال مفتوحا أمام جميع الفنانين للتعبير الفني عن نفسهم.
حصل 136 فنانا فلسطينياً و إسرائيلياً* على إناء من الفخار وانطلقوا جميعا في رحلة مع الذات, وقام كل واحد منهم بطرح مفهومه الذاتي لرواية المصالحة والقيم المستفادة منها- التعايش, الألم, الفقدان, الجرح والالتئام. واختار كل واحد منهم تقديم وجبة المصالحة الخاصة به, وجبة السلام والأمل, الفن بدلا من العداء.
أقيم المعرض في أيار 2006 في متحف الفنون الإسرائيلية في رمات غان, وشارك فيه كثيرون من بينهم منظمة المعرض, دفنة زمورا ونيلا كسوتو, مدير المتحف, مئير أهرونسون ومتخصصون في الفخار من مجموعة “كيتر” الذين صنعوا الأواني.
كانت ردود الفعل على المشروع كثيرة وحظينا بالدعم والأمل بمستقبل أفضل من أناس كثيرين سمعوا عن المشروع, من بينهم الرئيس الأميركي بيل كلينتون, والموسيقار دانيئيل بارينبويم, والأسقف ديزموند توتو, والأديبان أ.ب. يهوشوع وعاموس عوز, ويوسي ساريد وكثيرون آخرون.
*قائمة الفنانين طويلة جداً, ولن نتمكن من ذكر الجميع. من بينهم: أبو شقرا فريد, ابرامسون لاري, اولمن ميخا, اليمة, اراد رون, بولكيه فيليب, جيفاع تسيبي, جلوطمان شوكه, جيرشوني موشيه, هود نير, طرطكوفير دافيد, كامل جلال, لافي رافي, ليلوش عوفر, عزي أسد, قديشمان منشيه, قيرشنير ميخا, قلازمير جابي, قارافان داني, قيرمان داني, روبينجير دافيد, روبينير ميخال, ريب دافيد, رانتسير فيليب, تومراكين يغئال وآخرون.