أعمالاً عدة لكبار رسامي الكاريكاتير, تطرقوا فيهاإلى المفارقة الكامنة في الحرب وأبعادها المأساوية
أُقيم المعرض في أماكن مختلفة في البلاد والعالم ولا زال مطلوباُ حتى اليوم
معرض متميز, وهو نتاج التعاون بين المنتدى ورسام الكاريكاتير الإسرائيلي المعروف, ميشيل كيشكا. تضمن المعرض أعمالا كثيرة لكبار رسامي الكاريكاتير في العالم, الذين جرى تجنيدهم لهذه المهمة, تطرق بعضها إلى المفارقة الكامنة في الحرب وأبعادها المأساوية. كان الهدف من تنظيم المعرض نقل وتعزيز إيمان أعضاء المنتدى بالسلام والمصالحة بين الشعوب.
عُرض في عامي 2009-2010 في إسرائيل والعديد من المدن في أنحاء العالم، منها إسبانيا, بريطانيا, إيطاليا, نيويورك, النمسا، مهرجان أدنبرة, ايرلندا, المانيا وهولندا. أثار المعرض اهتماما كبيرا وتلقى ردود فعل إيجابية كثيرة, كما أبدت وسائل الإعلام اهتماما كبيرا بالمعرض فتناولته شبكات التلفزة المحلية في كل دولة أقيم فيها.
ورغم مضي عدة سنوات لا زال المعرض مطلوبا ولا زلنا نتلقى طلبات بعرضه في عدة أماكن حول العالم.
ميشيل كيشكا، مُنتج المعرض:
“أخذ منتدى العائلات على عاتقه مهمة صعبة فيها تحد كبير: التحدي بمبادرة المنظمين, في الشجاعة والانفتاح الذي يميز عملهم, على عرض أعمال قاسية إلى جانب أعمال خفيفة. أما التحدي الآخر فهو بالنسبة للفنانين أنفسهم، الذين تناولوا موضوع المصالحة دون رحمة, بل بكثير من السخرية أحيانا, وقد حاول بعضهم تناول الموضوع المشحون من خلال باب البسمة, بينما حاول آخرون تناول الموضوع من الباب الضيق, فجاءت النتيجة عبارة عن خليط من التفاؤل والتشاؤم, في تعبير جيد عن قساوة المشاعر التي يعيشها أهالي الضحايا والعائلات الثكلى.
لا يسعني إلا أن أحني هامتي أمام جميع أعضاء المنتدى أملا بأن تبعث الابتسامات فيهم مزيدا من القوة ورباطة الجأش نحو تحقيق المصالحة المنشودة”.